السلاح الأخضر
منذ حوالي خمس عشرة سنة تبنى خبير بريطاني يرأس جمعية خيرية بريطانية الدعوة إلى استعمال البرسيم كغذاء للبشر لاحتوائه على بروتينات تفيد في مكافحة مشكلة الجوع وسوء التغذية في العالم وأطلق عليه "السلاح الأخضر".
ونظمت هذه الجمعية حملة لإقناع الهيئات الدولية الكبيرة مثل منظمة الأغذية والزراعة بأن أكل البرسيم يمكن أن ينقذ ملايين الأطفال الذين يعانون الجوع أو سوء التغذية.
وأثارت هذه الحملة اهتمام دول مثل رومانيا والصين وأجريت تجارب ناجحة على التغذية بالبرسيم.
وقد واكب هذه الحملة ظهور بعض الدراسات العلمية في مصر عن استخدام البرسيم في أغراض غذائية للإنسان وقامت كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية باستخلاص البرسيم وإضافته في عمل الكيك والبيتي فور والحلويات، وهو مستخلص غني بالبروتين وبمكونات اللون الأخضر الطبيعي.
وفي اختبار التذوق كان الإقبال على حلويات البرسيم أكثر من أنواعها العادية.
وأكدت الدراسات أن الأميركان يتناولون بذور البرسيم كمادة غذائية على صورة "نابت" حيث يتم إنبات البذور الجافة إلى نباتات صغيرة وتشبه الحلبة المنبتة، ليتم طبخها بالتحمير السريع مع التقليب لمدة دقيقتين ليتم تناولها بعد ذلك.
والطبق المتوسط من البرسيم النابت المطبوخ يعطي الجسم 5 جرامات بروتين وجراماً ونصفا من الألياف مع كميات من المعادن الغذائية والفيتامينات.
قد قامت الدراسات العلمية في كندا بمقارنة القيمة الغذائية لنبات بذور البرسيم مع الكرنب والخس، وظهرت زيادة في كمية البروتين بحوالي 5 مرات في بذور البرسيم عما في الكرنب والخس، كما تزيد أيضًا النشويات والسكريات في البرسيم مرتين مقارنة بالكرنب والخس.
أما الحديد المقاوم لأنيميا جسم الإنسان فهو يزيد 13 مرة في بذور البرسيم عما في الكرنب وحوالي 11 مرة أكثر مما في الخس.
كما وجد أن فيتامين (ب)، المهم لعمليات الهضم تكون كميته في نابت البرسيم ضعف ما يوجد في الكرنب والخس، والكمية المتوسطة من نابت البرسيم تعطي الجسم طاقة قدرها 70 سعرًا حراريًا بينما تناول نفس الكمية من الخس يعطي 15سعرًا حراريًا فقط.
غذاء متكامل
الموسوعة الطبية الحديثة الأمريكية والتي تم نشرها مؤخرا تتضمنت ايضا معلومات بالغة الاهمية أشارت فيها إلى أن نبات البرسيم يعتبر غذاءً متكاملاً ومفيدًا خاصة لكبار السن لأن أوراقه تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم والنحاس والمنجنيز والزنك ومادة البيتاكاروتين والتي تتحول داخل الجسم إلى فيتامين (أ) المفيد لسلامة الإبصار، بالإضافة إلى فيتامين "ب" وفيتامين " ج" الذي يزيد المناعة وفيتامين "هـ" الذي يزيد من القدرة الإخصابية.
وقد ذكرت الموسوعة الطبية الحديثة أن الهنود الذين أصبحوا رمزًا للقدرة على استخدام التقنيات الحديثة والإليكترونية أكدوا أن بذور البرسيم غنية جدًا بالبروتينات وتعطي نسبة أعلى بكثير من الموجودة في القمح والذرة بل وأثبتوا أيضًا أن البرسيم فاتح للشهية كما أنه مدر للبول.
كما أن البرسيم له فائدة في علاج المفاصل من الالتهابات ويقلل الكوليسترول..
ذكرت الموسوعة أنه كالعادة لم يترك الصينيون الفرصة للهنود أو لغيرهم أن يستفيدوا وحدهم من فوائد البرسيم بل سبقوهم في استخدامات جديدة مثل علاج بعض أنواع السرطانات والكبد في التخلص من السموم الداخلية الناتجة عن تلوث البيئة فالبرسيم يحتوي على مواد مضادة للأكسدة وهي مهمة جدًا خصوصًا في والذي اطلق عليه "عصير الحياة" وقيمته الغذائية لا تناسب الضجة التي حدثت حوله خاصة أن الخضراوات والفاكهة
قيمتها الغذائية أعلي.
وطالب الجيزاوي بتناول "مستنبتات المحاصيل" وهي البذور المنبتة والتي عمرها خمسة أيام من القمح والشعير وفول الصويا والجرير لما تمثله من قيمة غذائية عالية وتحارب الأمراض الخطيرة مثل مضادات الأكسدة لأنها تمتص مسببات الأمراض وخاصة السرطان.
وأكد أنه تم إنشاء وحدة خاصة لهذه المستنبتات بالكلية لقيمتها العلاجية والغذائية، مؤكدا أن شرب البرسيم موضة وقد حدثت في أواخر الخمسينيات ويجب أن تتركه للثروة الحيوانية والحمير. مصر والتي يتعرض فيها الإنسان لكل أنواع التلوث.
منذ حوالي خمس عشرة سنة تبنى خبير بريطاني يرأس جمعية خيرية بريطانية الدعوة إلى استعمال البرسيم كغذاء للبشر لاحتوائه على بروتينات تفيد في مكافحة مشكلة الجوع وسوء التغذية في العالم وأطلق عليه "السلاح الأخضر".
ونظمت هذه الجمعية حملة لإقناع الهيئات الدولية الكبيرة مثل منظمة الأغذية والزراعة بأن أكل البرسيم يمكن أن ينقذ ملايين الأطفال الذين يعانون الجوع أو سوء التغذية.
وأثارت هذه الحملة اهتمام دول مثل رومانيا والصين وأجريت تجارب ناجحة على التغذية بالبرسيم.
وقد واكب هذه الحملة ظهور بعض الدراسات العلمية في مصر عن استخدام البرسيم في أغراض غذائية للإنسان وقامت كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية باستخلاص البرسيم وإضافته في عمل الكيك والبيتي فور والحلويات، وهو مستخلص غني بالبروتين وبمكونات اللون الأخضر الطبيعي.
وفي اختبار التذوق كان الإقبال على حلويات البرسيم أكثر من أنواعها العادية.
وأكدت الدراسات أن الأميركان يتناولون بذور البرسيم كمادة غذائية على صورة "نابت" حيث يتم إنبات البذور الجافة إلى نباتات صغيرة وتشبه الحلبة المنبتة، ليتم طبخها بالتحمير السريع مع التقليب لمدة دقيقتين ليتم تناولها بعد ذلك.
والطبق المتوسط من البرسيم النابت المطبوخ يعطي الجسم 5 جرامات بروتين وجراماً ونصفا من الألياف مع كميات من المعادن الغذائية والفيتامينات.
قد قامت الدراسات العلمية في كندا بمقارنة القيمة الغذائية لنبات بذور البرسيم مع الكرنب والخس، وظهرت زيادة في كمية البروتين بحوالي 5 مرات في بذور البرسيم عما في الكرنب والخس، كما تزيد أيضًا النشويات والسكريات في البرسيم مرتين مقارنة بالكرنب والخس.
أما الحديد المقاوم لأنيميا جسم الإنسان فهو يزيد 13 مرة في بذور البرسيم عما في الكرنب وحوالي 11 مرة أكثر مما في الخس.
كما وجد أن فيتامين (ب)، المهم لعمليات الهضم تكون كميته في نابت البرسيم ضعف ما يوجد في الكرنب والخس، والكمية المتوسطة من نابت البرسيم تعطي الجسم طاقة قدرها 70 سعرًا حراريًا بينما تناول نفس الكمية من الخس يعطي 15سعرًا حراريًا فقط.
غذاء متكامل
الموسوعة الطبية الحديثة الأمريكية والتي تم نشرها مؤخرا تتضمنت ايضا معلومات بالغة الاهمية أشارت فيها إلى أن نبات البرسيم يعتبر غذاءً متكاملاً ومفيدًا خاصة لكبار السن لأن أوراقه تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم والنحاس والمنجنيز والزنك ومادة البيتاكاروتين والتي تتحول داخل الجسم إلى فيتامين (أ) المفيد لسلامة الإبصار، بالإضافة إلى فيتامين "ب" وفيتامين " ج" الذي يزيد المناعة وفيتامين "هـ" الذي يزيد من القدرة الإخصابية.
وقد ذكرت الموسوعة الطبية الحديثة أن الهنود الذين أصبحوا رمزًا للقدرة على استخدام التقنيات الحديثة والإليكترونية أكدوا أن بذور البرسيم غنية جدًا بالبروتينات وتعطي نسبة أعلى بكثير من الموجودة في القمح والذرة بل وأثبتوا أيضًا أن البرسيم فاتح للشهية كما أنه مدر للبول.
كما أن البرسيم له فائدة في علاج المفاصل من الالتهابات ويقلل الكوليسترول..
ذكرت الموسوعة أنه كالعادة لم يترك الصينيون الفرصة للهنود أو لغيرهم أن يستفيدوا وحدهم من فوائد البرسيم بل سبقوهم في استخدامات جديدة مثل علاج بعض أنواع السرطانات والكبد في التخلص من السموم الداخلية الناتجة عن تلوث البيئة فالبرسيم يحتوي على مواد مضادة للأكسدة وهي مهمة جدًا خصوصًا في والذي اطلق عليه "عصير الحياة" وقيمته الغذائية لا تناسب الضجة التي حدثت حوله خاصة أن الخضراوات والفاكهة
قيمتها الغذائية أعلي.
وطالب الجيزاوي بتناول "مستنبتات المحاصيل" وهي البذور المنبتة والتي عمرها خمسة أيام من القمح والشعير وفول الصويا والجرير لما تمثله من قيمة غذائية عالية وتحارب الأمراض الخطيرة مثل مضادات الأكسدة لأنها تمتص مسببات الأمراض وخاصة السرطان.
وأكد أنه تم إنشاء وحدة خاصة لهذه المستنبتات بالكلية لقيمتها العلاجية والغذائية، مؤكدا أن شرب البرسيم موضة وقد حدثت في أواخر الخمسينيات ويجب أن تتركه للثروة الحيوانية والحمير. مصر والتي يتعرض فيها الإنسان لكل أنواع التلوث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لك صديقى العزيزعلى الزيارة